كشفت وسائل إعلام إيطالية، الأحد، تعرّض النجم التشيلي، أرتورو فيدال، لعملية سطو كبيرة، كلّفته مبلغاً مالياً ضخماً، بعد تخطيط أعده اللصوص لاقتحام بيته بمنطقة كومو الإيطالية القريبة من ميلانو، وهي الحادثة التي أثرت على تركيزه في المباريات، وجعلته يعيش أوقاتاً عصيبة.
ونشرت صحيفة "كالتشيو ميركاتو" الأحد، في سردها لتفاصيل الحادث الذي أخفاه اللاعب منذ 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن اللصوص استغلوا مباراة "ديربي" ميلانو، وعدم وجوده ولا عائلته في البيت، وسلبوا منه مبلغاً طائلاً بلغت قيمته 400 ألف يورو.
نجحت العصابة المحترفة في بلوغ أهدافها بسرقة قدر كبير من المجوهرات الثمينة، كذلك سيارة مرسيدس رباعية الدفع، لكنهم فشلوا في الاستيلاء على سيارة فيراري سبايدر، التي تُعتبر واجهة أسطوله من السيارات الفاخرة، واضطروا للمغادرة حاملين معهم قيمة مالية هائلة.
اشتهر البيت الذي اقتناه فيدال بتعرّضه لعمليات سطو من قبل، كان أشهر ضحاياها نجم إنتر ميلانو، البرازيلي أدريانو، وذلك لسهولة الولوج إليه، لكن النجم التشيلي لم يأخذ ذلك بعين الاعتبار، مما كلفه الكثير.
وأكدت ذات الصحيفة أن أرتورو فيدال يمتلك أسطولاً من السيارات الفارهة، من بينها المرسيدس المسروقة، وسيارة فيراري باهظة الثمن، فضلاً عن سيارة باربوس أي إم جي، وأخيراً سيارة فولفو وسياراتي باندا منها واحدة قديمة النوعية، كان قد ظهر بها عند حضوره لخوض تدريبات "النيراتزوري".
واستغرب عشاق كرة القدم التصرف المتهور الذي تورط فيه فيدال، خلال مشاركته بتصفيات كأس العالم 2022، بعدما اعتدى على لاعب الإكوادور بضربه، ثم نال البطاقة الحمراء، وبدا خارج المباراة ومشتت الذهن، مما يُفسر تأثره بعملية السطو التي تعرض لها.